الأحد، 14 أبريل 2013

art




  • الفن قسيم المعرفة،فكما تحتاج المجتمعات إلى (قانون) يضبط افرادها،تحتاج الى (فنون) ترتقى بارواح أبناءها وتعالج احلامهم وتحفظ صحتهم الروحية .
  • الفن،نحصل منه على أكثر من مجرد إدخال البهجة والسعادة والدهشة من الجمال،،يمكننا أن نحصل منه على حياة كاملة مختلفة.
  • لم يقل أحدٌ أن الفن قادرٌ على تخليص العالم من الآمه،من جشعه وأطماعه وحروبه المقدسه،لكنه قطعا قادرٌ على أن يهبه روح جديدة ورؤية مختلفة عميقة.
  • مصطلح(التعبد)حين يطلق على الفن(خصوصا في السوسيولوجيا الحديثة)،المقصود به الوصول المعنوي إلى حالة تعظيم،وليس المقصود به المعنى الحرفي الديني من اوائل من وقفت لهم على هذا المصطلح(الفيلسوف الإيطالي كروتشة
  • الفن ليس درسا أخلاقياً مباشرا،الفن مثل الحياة غنية متناقضة ومعقدة لايمكن إختزالها،يمكن وصفها لكن يتسحيل تفسيرها.
  • the fine art Broker,unfortunately there is no difference between them and the business brokers?i do not find spirit of art in their work
  • feel of the painting don't think about it, just like music
  • ثقافة المعارض الفنية في الخليج ضعيفة،المعرض ملتقى فني ليس مجرد مساحة للعرض،اللقاءات المطولة بين المتخصصين الحوارات المعمقة،اوائل القرن ظهرت الأهمية البالغة المنظمين، ولأول مرة تم اضافة تواقيع المنظمين لدعوات المعارض،وكان هذا في فرنسا،وظهرت طبقة جديدة وهي منظمي المعارض بجوار الطبقات الوسيطة الأخرى،مثل مقتني وبائعي الأعمال الفنية،الخلاصة ان المعارض الفنية خصوصا في السعودية،بحاجة الي الكثير من اعادة التقييم.
  • سنة ١٩٩٨م،صدر في فرنسا أول حكم قضائي تأريخي لحفظ الحقوق يعتبر(المعرض الفني)عملاً فكرياً مستقلاً،وذلك لصالح لانغلي(معرض السينما بباريس).وهذا يبين ان تنظيم المعرض الفني،ليس مجرد جمع للوحات وتعليقها على الجدران بل هو عمل فني مستقل بذاته.
  • الفن بخلاف العلم،كل ماكان الأنسان أقرب لشعوره الأولى الطفولي الساذج كان تلقيه للعمل الفني أعمق وإحساسه فيه أعلى
  • سيظل الفن (بكل أشكاله مدينا للدين) الذي انبثق من عباءته،الرسم والنحت والعمارة وحتى الدراما التي بدأت في المعابد وعلى عتباتها،وسيظل وفيا له. الفن كانت بدايته متزامنة مع الدين،مثل الرقص المقدس للمطر او الفرائس، أو الرسم على جدارن الكهوف كطقس ماقبل الصيد كان الفن رهين الكنيسة وحبيس هباتها،لكن هذا تغير مع تطور العائلات الأيطالية الكبيرة وبدأ يستقل حتى انفصل في التاسع عشر تقريبا .
  • لايحتاج فهم الفن وتشربه، إلى ناقد،أو صاحب مذهب جمالي، أو متخصص في تأريخ الفن،كل مايحتاجه روح حية وقلب ينبض بالحب.
  • منذ انطلاق الثورة الفرنسية،وروحها تسري في انساقها الفنية دون أن تتوقف هذه الروح الثورية،وهذا مايميز الثقافة الفنية الفرنسية عن غيرها من الثقافات الأوربية،دائما مايحصل صراع بين الهوية الفرنسية وبين الروح الثورية التي يعتبرونها جزء من الهوية،وسأضرب مثالين عمليين الهرم الزجاجي في اللوڤر والنقاش الثقافي والسياسي الذي حصل قبل انشاءه،حيث أن هذا العرم مساس مباشر بالشكل اللوڤري التأريخي لكن هذا بالضبط مايطابق الروح الثورية الفنية حيث لايتوقف الفن في فرنسا بل يمتزج بروح عصره،والمثال الثاني مركز بمبيدو ايضا وتصميمه العصري الغريب الذي يصرخ قائلا أنا روح العصر،وآخر هذه الثورات بالطبع هو لوڤر ابوظبي الذي لازالت النخبة تهاجمه بعنف في الصحافة الفرنسية،لكن كالعادة تنتصر الثورة :)
  • تلغيز الفن وترميزه،فنٌ مستقلٌ بذاته،ومهم أيضا،لأن الفن ليس موضوعاً للفهم! بل موضوعاً للتلقي والتأثير، كالكشف والإيمان.لأن الفن خلاف العلم ،لايمكن فهمه،أو التعبيرعنه بالكلمات،أنه شئ يمكننا فقط الشعور به والإحساس بوقعه والتفاعل معه
  • الجميع محتاجٌ للفن حتى الدين والعلم، الذان يظهران قوتهما دوما ويعلنان أنهما مصدر الحقيقة المطلقة،يتشبثان بالفن ويجعلونه معبرا عنهما.
  • أفضل كتاب عن الفن في عصر النهضة،بالنسبة لي أفضل كتاب مر علي هو كتاب جورجيو فاساري (The Lives of the Artists) حياة ورغم أن الكتاب تم تأليفه قبل أكثر من 4 قرون وبطريقة ساذجة( مثل الحكايات) إلا أنه مليئ بالمعلومات الغريبة المثيرة، والى وقت  كان عمدة لكثير من الباحثين حول سير الفنانين خصوصا الكبار مثل أنجلو ودافنشي،فيه كتاب ثاني مميز لجون باولتي اسمه Art in Renaissance Italy هذا الكتاب فيه ميزة جيدة،وهو أنه من القليلة التي وقفت عليها التي تتطرق إلى الفن في المدن الايطالية الصغيرة بل حتى بعض القرى
  • ما تحاول الفلسفة والفن فعله،ليس تعميق قدرات الحواس لديك،بل تعميق قدرة العقل والعواطف على التعامل مع مدخلات تلك الحواس،وبالتالي توجيهها. الفنان مثلا لايملك قدرات بصرية تفوق قدرات أي شخص،بل يملك ما نسميه عين فنية،والموسيقي لايملك حاسة سمعية تفوق غيره،بل يملك أذنا موسيقية. فالأمر لايتعلق بقدرات الحواس،قدر تعلقها بعلاقة هذه الحواس بالداخل البشري(العقل والذاكرة والإرادة -المشاعر-) أي تعاملك مع مدخلات هذه الحواس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق