الجمعة، 27 يوليو 2012

فلسفة

 
  • مايميز الفلسفة هو القدرة على عبورها من عدة بحور و زوايا ، وهذي ميزة لاتجدها في العلوم ، على ترجيح ان بالفسلفة ليست علما بل روح واطار السحر + العلم + الدين = ادوات الانسان لاخضاع الطبيعة والتعامل معها ، الانسان لم يشعر في تأريخه بالضعف امامها او الخنوع يقول البعض ان نظرية التطور لاتنطبق على الانسان لانه لم يشهد تغيرات فيسولجية على مر الزمن اقول بل تنطبق لانه يطور قدراته العقلية كوسيلة بقاء
  • لتقريب معنى الوجود الداخلي(عالمك الحقيقي وليس العكس كما يظن الكثير)حرك اي شئ بجوارك هذه الحركة وجود خارجي، فكر الآن في أي رغبة تريدها لتقريب معنى الوجود الداخلي(عالمك الحقيقي وليس العكس كما يظن الكثير) حرك اي شئ بجوارك هذه الحركة وجود خارجي، فكر الآن في أي رغبة تريدها لتقريب معنى الوجود الداخلي(عالمك الحقيقي وليس العكس كما يظن الكثير) حرك اي شئ بجوارك هذه الحركة وجود خارجي، فكر الآن في أي رغبة تريدها .
  • الفوضى تأتي دائما من المقاعد الحلفية والصفوف الأخيرة،كان شكسبير يقول عن النظّارة في الصفوف الخلفية:مايقرفني في الصميم أن أسمع ممثلاً صاخبا بضفائر مستعارة يمزّق العاطفة أربا ويسحلها، فقط ليشق آذان الحضور الواقفين في الخلف الذين لا يستحسنون إلا المسرحيات الصاخبة.
  • كما تتكون المادة من ذرات صغيرة،تتكون حياتنا من حيوات صغيرة كل نسمة ننتشيها ننتمى اليها،كل قُبلة حبيب،كل رشفة شراب،كل دفقة عطر،كل همسة سَحَر حيوات صغيرة متناثرة،تصنع منا حياة كبيرة،لو استنشقنا هذه الحيوات لعرفنا ماهية حياتنا،كل نغمة ساحرة،كل لمسة حانية،كل نظرة دافئة.
  • أكثر الأفكار ضجيجا في عقولنا ليست الأفكارالكبيرة أو المعقدة،بل الصغيرة الهاربة والمتمردة التى تصطدم بجدراننا أثناء محاولات الهرب الى الخارج.
  • مثل الأمكنة تحوى متاهات وتشعبات مظلمة وطرقات طويلة بلا نهاية،تتضمن الأزمنة متاهات وتشعبات سوداء و وأوقات أنتظار طويلة بلا نهاية.
  • الشئ الذي قد لانعيه الا متأخرا جدا، أن الحياة كلها قد تتمحور حول لحظة! موقف! حالة! تقفذف بك بعيدا جدا الى عوالم آخرى وحيوات مختلفة.
  • في لحظات الأنتظار تسكن الأجساد من الخارج لكنها تتحرك وتتموج من الداخل،هي لحظات أنتظار للجسد لكنها لحظات انفجار للروح.
  • مفهوم الشخص لايوصف به الا الأنسان، والشخص والشخصية (بيرسنل)اشتقاقهم واحد من القناع الذي يضعه الممثل على المسرح لتأدية الدور أي حين يتلبس الشخصية التى يؤدي دورها مما يجعله يخفى شخصيته الحقيقة خلف القناع، ولهذا فأن الشخصية هي مجموع الخصائص التى تميز كل فرد وهي التى تختص بها العلوم الأنسانية والأدب والفن أما الشخص فهو (الأنا) جوهر الفرد وهي التى تختصها العلوم الفلسفية، ولهذا فالوجودية والسريالية وغيرها تستمد تميزها بمحاولتها اختراق (الأنا)-الشخص- وأعتبار الشخصية مجرد وهم لايمثل حقيقة الوجود،وهي محاولة بالتأكيد أفضت الى اضطراب فلسفي عميق .
  • الحقيقة الوحيدة في الكون:(أنه لايوجد أحد يمكنه أن يحصل على الحقيقة الكاملة) سيظل الأنسان يبحث دوما عنها،وسوف يفنى حين يتوقف عن السعى وراءها.
  • فطن الفلاسفة الغربيين منذ القرن الثامن عشر للمشكلة الروحية التي خلقها المنحى المادي للحضارة الغربية،لذا فلستُ أستغرب هجرتهم الروحية نحوالثراء الروحي للحضارة الشرقية ، الذي استغربه هو انحياز الكثير من ابناء الحضارة العربية والإسلامية نحوها رغم ثراء حضارتهم الروحي .
  • تفكيك الإنسان على طريقة روسو،أو تشريح انفعالاته الداخلية على طريقة دوستويفسكي أو الخارجية على طريقة تولستوي،عظيم لكن الأعظم التعاطي معه ككيان واحد هش،خاضع دوما لسلطة السياق،مضطر للإنحياز،يحتاج إلى امتداد،وبالطبع أن نسحق بدعة الثنائية الأفلاطونية( روح وجسد)،فنحن عالم واحد.
  • الفيلسوف لايهتم بأحوال الناس العارضة أو اذواقهم ،بل يتجاوز عارض الزمن إلى حقيقة الوجود والإمتداد،وهذامايسبب عدم استيعابه وفهمه في عصره.
  • التناقض عند المفكرين والفلاسفة، ليس بالضرورة دليل وهن،بل ربما كان دليل قوة و فرادة،المفكر لايتبنى في العادة اطارا مركزيا لنسقه الفكري.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق