السبت، 24 أغسطس 2013

ابحار




  • ليس من شروط إثبات الحقيقة، أن تصرخ بها :)
  • كلما توسعا في معارفنا، أزددنا يقينا بحجم مالم نعرف، لايقينا بحجم ما نعرف.
  • ذاكرة الأماكن لاتمرعليك أو تهمس لك كبقية الذكريات،بل تصرخ في وجهك كالرعد،وتومض لعينيك كالبرق،وتهزك كالبركان، ولهذا فهي أشد أنواع الذكرى آلما
  • المعرفة تصيبك بالدوار والحيرة أحيانا! لأنك ترتقى صاري المركب الذي يمخر عباب العالم ويخترق أسراره.
  • سوء التدبير لن يصلحه قصدك الحسن ،وكلماتك الخرقاء الجارحة لن تجمّلها نيتك الصافية الطيبة!
  • الأسئلة التى تتردد كثيرا في داخلنا وتقلقنا،هي للأسف التى لانطرحها أبداً.
  • حين يجتمع فيك القديس الراهب والشيطان الفاجر،الفتى المغامروالشيخ العاجز،في نفس اللحظة والمكان،حينها تتوسد الأرض خارج جسدك تنتظر نتائج المعركة
  • أكثر القلوب حسرة، قلبٌ بكر يعيش داخلَ جسد لم يعد كذلك!
  • الشعور بالغربة يعرفه من يستقر خارج وطنه، لكن الشعور (بالإغتراب) فيعرفه فقط من يستقر فيه وطنه.
  • الضربة التي لاتقتلك،تقويك، لكنها أيضا قد تودِعك المستشفى لبقية حياتك
  • كل خطوة بنقلة،وكل نقلة بعمر،وكل عمر يبتدئ بحكاية وقعت صدفة،ونحن لانعرف مالذي يحملنا إلى الأعلى أهو السلم؟! أم القدمان التي تجري على السلم؟!
  • نكتب ترفا،وأحيانا نسطر نزفا،ومرات لنبث فرحا،وربما نعلن موقفا،لكن في كل الأحوال الكلمات روحٌ منّا نحفرها على جدارالزمن فلاتغادره وإن غادرتنا.
  • لايغاد الإنسان مرحلة زمنية من عمره (الطفولة مثلاً)،فلا يوجد بابٌ يغادر من خلاله للأبد،بل يظل يتردد بين طور الطفولة وبقية الأطوار طوال حياته!
  • ماذا عن دفتر تقويم سنوي،لكنه بصفحات بيضاء فارغة بلا تأريخ؟! يحوى الآف الصفحات، ماذا لو كتبنا نحن تأريخنا وأفلتنا من قبضة الزمن وضغط الوقت؟
  • في الروايات العظيمة فقط،لايتوقف الحوار وصراع الشخوص والعواطف،حين تطوى آخر صفحة فيها وتضعها على الرف،بل يظل مشتعلا مستمرا في داخلك إلى الأبد.
  • دائما كنت أعتقد أن جمال لحظة التأمل،أنها الوحيدة التي تجعلك تعيش داخل الخط الفاصل بين الأحلام والوقائع،الوعي واللاوعي يشبه الأمر أن تقف أمام البحر،متأملا الخط الدقيق الذي يفصل بين الأفق والبحر،حيث لايمكنك تعيينه بوضوح بل يمتزجان في مشهد واحد .
  • هناك حدٌ فاصل تتحول خلاله بعض اشيائنا(ممتلكاتنا) إلى جزء منّا،تنشأ علاقة عميقة معها،قلمٌ ما،سيارة،غليون،حذاء،إنها لم تعد مجرد أشياء.
  • يحدث أن تتأخر الأحلام في مساحة ما من عمرنا،لكنها لاتنقطع ابدا،بل سرعان ماتنهمر بكثافة حتى يخيل اليك،أن لكل دقيقة من عمرك حلم يخصها!
  • بعض الجمال لعنة، فلولا جمال أجنحة الفراشات لم يتم صيدها وتحنيطها،وجمال صوت الطيور جعلها حبيسة الأقفاص،ورقة الوان الأسماك جعلتها رهينة الوعاء
  • البحر،حيادي لايهبك السكينة أو يلبسك الكآبة،كل مايفعله أنه يحملك إلى أعماقك السحيقة،وستخضع تأملاتك وحالتك المزاجية عندها إلى ماستواجهه هناك
  • البجع هو أكثر الكائنات رقة ودلالا،حتى أنه يغفو على صفحة البحيرة،غارسا رأسه داخل ريشه الوثير،تهدهده كف الماء العذب المتموجه:)
  • الأرصفة الواسعة النظيفة المزوقة هي التي تعبر عن المدينة وتعكس ذائقتها،طرق المركبات المعبدة لاتفعل.على تلك الأرصفة،تنتظم المقاهي وتعبر الموجات البشرية زاهية الألوان،متنوعة اللباس ،فيها البائس والحالم،ومنها العاشق والطامع.
  • الرجل الذي يتكلم في السياسة دون أن يمارس العمل السياسي أو أقله يدرس الفلسفة السياسية ونظام الحكم،لايسمى سياسي بل رجل يمارس الكلام لا أكثر.
  • الكلمة التي جعلها الله نورا على لسان انبياءه،ونبراسا في كتبهم،كما في القرآن(اقرأ باسم ربك)وفي الإنجيل: في البدء كانت الكلمة،اصبحت مجرد اصوات
  • في حياتك،ستتخذ بعض القرارات السادية،رغم علمك أنك قد تمضي بقية حياتك تخوض معركة الضمير المنهكة، أنه مأزق الوجود!
  • حين أكون متفرغا،لستُ منهمكا في شئ! فهذا لايعنى بالضرورة أني متاحٌ لك.
  • أحيانا كل مايتطلبه الأمر هو الشجاعة على أقتراف لحظة جنون واحدة،لحظة واحدة خاطفة يغيب فيها المنطق والحسابات،وستصبح حياتنا مختلفة:)
  • لايمكن لسمكة،أن تتوقع وجودعالم آخرخارج الماء؟! ذات الشئ ينطبق علينا،لكننا نملك عقل وروح مرتبطة به وبالذاكرة،تسمح لنا بتوقع وتصور عوالم آخرى!
  • إعتياد الوحدة،والتلذذ بالعزلة،يهبك القوة في طرح الرأي والإستقلال في المعرفة.
  • الكاتب ليس شخصا سعيدا ولاحزينا،لكنه يتلقف كل شيئ من حوله ليصنع منه نصا أوكلمة،وربما صادف حزنا سكن عيني رجل،أو أستوطن قلب أنثى فأحاله إلى نص!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق