- التأملات الصوفيه،والإستغراقات الروحية،الفن والحب،الإيمان،وكل مايبعث الدفء الداخلي ويشعل الحرارة،يستحق منا أكثر من فائض الوقت.
- أشعر بالأسى على من يعيش داخل قضبان من المنطق أكثر من سجين القضبان الحديدية،هذا سجين الروح وذاك سجين الجسد،أطلق جنونك،حرر خيالك، أنشر روحك.
- لبلاغة الأدبية ،والتمكن من اللغة وأسرارها لايكفى لصنع كاتب،لابد للكاتب من عيش جحيم التناقضات والتألم من طعنات الحياة،لابد من أن يكون يوما ما تحت صخرة المجتمع،وربما كان مشردا في يوما ما،محطم القلب في يوم آخر،الكتابة في حاجة لجرح نازف أكثر من حاجتها لقلم باذخ
- الدعوة لبقاء مؤسسات الحكم على أنها (رمز)،لايعنى الرضى بها كسلطة سياسية.
- تلك الأفكار (الأشباح) العابرة لعقلك، تلك التي تمرق على عجل وتمضى بوجل، لاتستطيع أن تلتقط منها سوى صورة مشوهة وأصوات متقطعة،هي التي تسحقك.. ما تلك الأفكار الواضحة الجلية، التي تسمع صوت جلبتها قبل أن تشاهدها، فهي جرداء عارية يسميها المتعالمون ( أفكارا ناصعة راسخة)!!
- الحياة،مزيج تناقضات،هكذا خلقت وهكذا خلقنا، محاولة دمجها في لون واحد، يقتلنا ويقتلها.لهذا السبب تتجاور أبواب المعابد والحانات،حفرالمقابر وأقبية القصور،نوافذ المسارح وقضبان السجون،الطيور المغردة والمشانق مجتمعة على ذات الغصون
- الإنسان حيوان ضائع...كتب العالم ابن المرزبان كتاباً اسماه: تفضيل الكلاب على الكثير ممن لبس الثياب. الكتاب في كُراس صغير لطيف وهو محقق مطبوع:)
- حاجة الكاتب إلى الشجاعة، تفوق حاجته إلى البراعة،فالكاتب الكبير يصنع حياة ويعيش آخرى،والحياة تنتزع بالشجاعة.
- تأذية الأمر بشكل جيد، لايعنى أن تكون النتيجة دوما جيدة، كل مايعنيه أنك ستكون مرتاح الضمير
- ليست كل الأغصان الناعمة قابلة للعطب، بعضها طرية لذا لاتنكسر.
- أكثر الرحلات نجاحاً، تلك التي ليس لها طريق عودة.
- الحياة جميلة،والكون بديع رائع، لكن لسوء الحظ هذا لايعنى أن سكانه كذلك!
- أي حلم توقظه القراءة فينا ؟! أي وحش تغرسه في صدورنا؟! ما الصوت المتسائل الذي ترسله داخل عقولنا؟! مالسحر الذي تفعله هذه الكتب الصامتة فينا؟!
- حاجة العلم والعالم للعقول الفضولية،تفوق حاجته للعقول العبقرية.
- من يتمسك جداً باشيائه وممتلكاته الخارجية،ويحرص على تلميعها وترتيبها،ربما يعوض على نفسه تبعثر اشيائه الداخلية وفقدانها.
- من يصنع القوانين يصعب عليه أن ينتظم لها.
- من النادر جداً أن تجد فيلسوفاً أو مفكراً على مر التأريخ،لم يمر بتجربة روحية عارمة وانغماس صوفي عميق في مرحلة ما.
- أحب الكلمات المنطوقة أكثر من المكتوبة، فالمكتوبة تعطيك الفرصة للأنتخاب والتأمل والإنتقاء فهي أنضج للفكر، لكن المنطوقة فيها صدق شعور بنغم.
- اليوم الذي يخلو من نزوة جنون هو يومٌ ضائع.
- لا أثق كثيراً في الكاتب الذي لم يمر بمرحلة يأس في حياته،ولم يفكر في إنهاءها في لحظة ما.لأنه يكون قد أقترب من الحد الفاصل بين الوجود والعدم،إن لم يخترقه بروحه،المعاناة العميقة تجعل الروح تتفجر بالوان المعجزات
- يمكن العبث مع الحواس وخداعها(كلها بلا استثناء)وهي طريقنا لتحسس ما حولنا من وجود،فهذا يعنى أنه يمكننا أن نقنعها في لحظة ما أن الوجود جميل
- تحتاج المعرفة إلى أذكياء أكثر من حاجتها إلى واسعي الإطلاع، صحيح أن واسع الإطلاع يبهرالعامة أكثر لكن الأذكياء هم من يؤسس ويقود العلم والمعرفة
. اتطلع للجمال والإرتقاء اليه والى الذائقة الإنسانية النقية،أنشر لوحات عالمية أثرت الضمير والوجدان والهبتهما على مر التأريخ، محب للفلسفة والأدب والعلوم الأنسانية
الأحد، 19 مايو 2013
افكار عابرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق