- لكل شخص في حياته ملاذٌ أمين،والكاتب ليس حفياً عن هذا،كافكا ملاذه الحصن والكهف،بورخيس الليل والكتاب،دي ساد الأسوار العالية،فتش عن ملاذك!استشراف داخل الكاتب،يفضى بك إلى اسرار النص المقدسة،تسمع صوت الكاتب اللاهث خلف كلماته،وتقطع انفاسه وبريق دمعاته،سيكشف لك الكثير.
- المناصب في الدول الفاسدة، محرقة ضمائر، مقبرة نزاهة !
- أكثر الناس شتما للحياة،أكثرهم عبادة لها.
- العلاقة مع الحياة ليست تصالحية،بل تصادمية،فالحياة لاتقدم لك السعادة على طبق ذهبي،بل عليك أن تنتزعها من غصنها المكلل بالأشواك.
- قررالكاتب المسرحي الشهير الألماني بريخت دراسة الفلسفة (رغم من أنه كاتب عظيم بالفطرة) ليعزز الجانب الإنساني والمعرفي العميق لكتابته.أقول هذا واتأمل سطحية بعض الكتاب المعاصرين لافي بنية السرد ولا قنص المعنى،فاقد الشئ لايعطيه، فمن لايملك تصورا للحياة لن يهبك أياه
- العقل يجوع إلى المعرفة كما يجوع الجسد للغذاء وتجوع الروح للحب،لذا من الطبيعي أن لاتشبعه الكلمات الهزيلة والأفكار الضعيفة والعبارات الركيكة.
- فرط الحقيقة يقلقنا،فرط الإحسان يثير الحفيظة،تلك حقيقتنا مايجعلنا عاجزين عن المعرفة الأكيدة والجهل المطلق وهو مايبقينا ابداً حيارى
- الحياة ليست مجموعة أسرار،بل سرٌ واحدٌ كبير،نحن أفراده وأجزائه.
- السخرية في الأدب،ليست تلك التي تثير الضحك! لم يكن عظماء الأدباء الساخرين يفعلون هذا يوما،بل السر أن مآسينا هي أكثر مايثير الضحك والعجب فينا!.
- ومن قال أنني ابحث عن التصالح مع ذاتي،لطالما كان صخب الصراع،وضجيج الإقتتال،وصراخ الأجزاء،وأنين الجروح،سر حياتي و وجودى وبقائي وربما نقائي!
- كنت اكلم أحد الأطفال الصغار عن الخيال،قال لي اذا ماما منعت عني الألعاب استخدم خيالي كأني العب،ماحبيت اقوله أن هذا ماسيحتاجه أكثر عندما يكبر!
- أحب أنواع الصداقة (بل وحتى العلاقة العاطفية)،تلك التي تنبت داخل كتاب،يغلفها شغف المعرفة وحب العلم،تشعر كل يوم أنها تلبس لباسا جديدا جميلاً.
- اللعبة الوحيدة التي لايحزن فيها الخاسر،هي لعبة الروليت الروسي،حين يخسر يكون عندها ميتا :)
- حينما تعيش داخل وطن محاط بأسوار بلا أبواب،يكون عندها القفز من هذه الأسوار (ومايتبعه من كسور وألم)،خيارك الوحيد للفوز بالحرية ومن ثم الحياة.
- النقد الذي يصدر من أعضاء منتسبين للأفكار أو الإديولوجيات،يعتبر الأكثر خطراً وتأثيراً،لاحظ مثلاً كل انتقادات الفلسفة في كفة ونقد نيتشة في كفة نفس الامر في الأديان،التقد الذي يصدر من المنتسبين لها،يعتبر أكثر دقة وتأثير وحتى قبول من النقد الخارجي.
- لكل واعظي الأخلاق كما واعظي اللاهوت والدين خطر مشترك،هو أنهم يشعرون الإنسان دوماً بأنه في حالة سيئة،تحتاج علاج ويجب أن يكون ساميا قدسيا
- في بعض الأحيان،معرفتك للأشياء التي لاتريد أن تفعلها،يفوق أهمية معرفتك للأشياء التي تريد أن تفعلها.
- كان تدخين التبغ في القرن السابع عشر والثامن عشريتم في طقوس كلاسيكية كان مظهرا متمدنا،كان يشبه حفلات شاي العصرالنسائية، فسدت الذائقة حين حشر في علب ورقية، فقد الناس أجواء الممارسة،هذا مايحدث للقهوة حين ظهرت مقاهي طلبات السيارات وأصبحت تتناول في أكواب ورقية على عجل .
- من ضمن الأمثال الشائعة في اوربا القرن الثامن عشر:رماه بسهم بارثي.والبارثيون فرسان عاشوا قبل الميلاد كانوا يظهرون الفرار على الخيل ثم يرمون السهم من تحت الكتف الى الخلف،ولهذا فالمثل يطلق على من يرمى كلمة جارحة أثناء خروجه من مكان أو من نقاش.
- الشعر،متاهة الفلاسفة،وملهاة السلاطين،وتعزية الفقراء
- الأشجار لاتملك أقداما كي تثب لمن تحب،لكنها تملك أرواحا،لذا فهي تمد غصونها لتصافح من تحب ولو أستغرقت هذه المصافحة عشرات السنين.
- يولد الإنسان بكمال ونقاء روحي،يتناقص هذا الكمال كلما نما إحساسه العقلي والجسدي،البعض يبدأ رحلة العودة لطلب هذا الكمال والنقاء الذي ولد به.
- أفكر في أنه لولا العلماء المسلمين لأندثرت المسيحية! العلوم الفلسفية التي ترجمت من العربية أدخلت الأرسطية في المسيحية وخلقت اللاهوت الطبيعي رغم أن دور الأندلس في نقل الحضارة العربية (الأغريقية) واضح، إلا أن الدور المهم جدا لصقلية كبوابة لنقل المعارف العربية لم يكثر الأهتمام بها !
- الحلم كالظل،يلازمك طوال عمرك،وتظل عاجزعن الأمساك به،هو أقرب شئ إليك وأبعده عنك.
- في بعض الثقافات الشرقية كان الرجل يحسب عمره،ليس بالزمان الفلكي؟بل بأمور أخرى،عدد اولاده،أو مجموع ما أنفقه من مال منذ ولادته، ماذا لو أضفنا لطريقة الحساب هذه،مقدار ما طالع من كتب وحصّل من معرفة،سيكون عمر بعضنا أيام، وربما قيس عمر البعض الآخر بمئات السنين وعشرات العقود.
. اتطلع للجمال والإرتقاء اليه والى الذائقة الإنسانية النقية،أنشر لوحات عالمية أثرت الضمير والوجدان والهبتهما على مر التأريخ، محب للفلسفة والأدب والعلوم الأنسانية
الاثنين، 8 أبريل 2013
تأملات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق