فقدت البصر والسمع معا،لكنها كسبت الحياة،وعبر اللمس مارستها باقتدار،هيلين كيلر،بفضل معلمتها العظيمة آن سوليفان صورتهما
هيلين كيلر،وهي صغيرة سنة 1888م مع معلمتها آن سوليفان، كتبت هيلر كتابا جميلا يتحدث عن هذه المعلمة العظيمة،لن تملك دموعك يمكنني بسهولة أن أقتطع لك سطرا من كتاب،بيتا من قصيدة،قبسا من حكمة، لكن كيف أقتطع لك بعضا من حياة؟! لحظات من حب،نظرات ألم،أو شعلة من حنين.
هيلين كيلر الصماء البكماء العمياء،تخصصت في الفنون ونالت درجة البكالريوس وكانت تزورالمتاحف باستمرار تلمسها،فكم من مبصر ارتاد متحفا؟
كيلر،تقرأ بطريقة برايل،وتتلمس نبض حيوان وتضاعيفه،هيلين التي ضحكت بشغف حين تلمست وجه الكوميدي الأمريكي وهو يطلق النكات
حين قدمت سوليفان أول مرة تضايقت من طريقة أم كيلرالتي كانت تعامل أبنتها بحنان عظيم وشفقة ورعاية،كانت آن ترى أن كيلر تستحق تعليما ودعما لاشفقة .
لها كتب مترجمة مثل(قصة حياتي) وفيه تكلمت عن معلمتها،وتفاصيل أول يوم حضرت فيه
ايضاهناك كتيب صغير لها (لو أبصرت ثلاثة أيام) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق