- كتب ڤرجيينا وولف حين قراءتها،تشبه مطالعتك للناس من ثقب الباب،تلتقط ومضات سريعة من فم بائع وبكاء طفل وتضجر امرأة من الطقس،وقطة تعبث ببقايا.
- أما القراءة لـ كافكا فيشبه الأمر تناول العشاء في قبر على على التابوت بمشاركة الجثة.
- أما البير كاموا ،فيشبه الأمر جلوسك على هيئة طائر على الجدار المسنن الفاصل بين الأحياء والأموات. تطالع الطرفين وتنقل بينهم الأحاديث.
- القراءة لـ تشالرز ديكنز ،تشبه إعتمارك قبعة وحمل العصى بدل المظلة في يوم ممطر والتأنق كنبيل إنجليزي والتجول بين البرلمان و أروقة مصانع النسيج.
- القراءة لـ همنجواي ، تشبه لبسك لثياب المصارع الأسباني ومعاقرتك لرطل من البيرة ثم القفز على طاولة الحانة وحكاية قصة جدتك وهي تحيك جواربك الصوفية
- أما القراءة لـ بورخيس ،فكأنك تطفو في الفضاء السرمدي الأسود وأنت تلبس بذلة ذات أكمام قصيرة متربعا كراهب بوذي تتأمل الكرة الأرضية الزرقاء من بعيد
- القراءة لـ هوجو يشبه أن تكون طفلا مشردا مطاردا في شوارع باريس تقحم رأسك خلف عربة لنبيلة فرنسية محاولا التلصص على ماخلف الثياب وسرقة قنينة عطر
- أما القراءة لـ جيمس جويس فيشبه قراءة تعويذة، كلمات مقفاة فاخرة وضحك هستيري ثم نشيج وعشرات الأنتفاخات ثم تتفاجأ أنك لم تغادر دبلن؟!
- أما القراءة لـ أحلام مستغانمي فيشبه القراءة حال النوم، حين تستيقظ لا تتذكر شيئا، لكن ينتابك شعور أن هناك شيئا لطيفا مر بك.
- أما القراءة لـ ديكارت ،يشبه الأمر راهبا متسخ الأظافريحمل معولا ويحاول أن يخبرك أن داخل دماغك كلمة يريد أن يستخرجها عبر سحق جمجمتك وإخراج مافيها .
. اتطلع للجمال والإرتقاء اليه والى الذائقة الإنسانية النقية،أنشر لوحات عالمية أثرت الضمير والوجدان والهبتهما على مر التأريخ، محب للفلسفة والأدب والعلوم الأنسانية
الاثنين، 22 أكتوبر 2012
القراءة لــ ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق